استعرض مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية تجربته خلال مشاركته كأحد مبادرات إمارة المنطقة الشرقية في الملتقى الأول لإمارات المناطق للمبادرات والتجارب التنموية، الذي يستضيفه مركز الملك عبد العزيز العالمي “إثراء”، بمشاركة 13 إمارة منطقة حول المملكة.

حيث شارك الأمين العام سعادة الأستاذة لولوة بنت عواد الشمري في جلسات الملتقى استعرضت من خلالها فكرة إنشاء المجلس في عام 2015 بتوجيهات كريمة من أمير المنطقة الشرقية  صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود والذي يهدف إلى تحفيز القطاعات الثلاث على التكامل وبنــاء الشراكات وتبني مبادرات ونشاطات تستهدف تعزيز العمل في مجال المسؤولية الاجتماعية ونشر ثقافتها وتنعكـس إيجــابًا على التنمية المستدامة في المنطقة.

وذكرت “الشمري” أنه جاءت رؤية المملكة 2030 تحمل بين دفتيها تمكين المسؤولية الاجتماعية  فكان المجلس خير توقيت لخير قرار، وما نحن إلا أدوات لتترجم تطلعات القيادة الرشيدة في خدمة الإنسان والمكان.

وبينت “الشمري” أن المجلس ساهم بالعديد من المبادرات والمشاريع ذات البعد والتأثير والتي تتناغم مع رؤية المملكة 2030 مع القطاعات الثلاث، ومن أبرزها دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية النسخة الأولى والثانية، ودبلوم المسؤولية الاجتماعية، والدليل الوطني للمسؤولية الاجتماعية، وحديقة النورس، والتوطين بالاستثمار الاجتماعي، وتمهين، وجسر تنمية، ونقوش الشرقية.

كما أشارت “الشمري” أن المجلس قدم للمجتمع منذ انطلاقته أكثر من 115 مبادرة ومشروع ومشاركة، استفاد منها أكثر من 2.266.020 مليون مستفيد ومستفيدة، بقيمة اقتصادية تطوعية تجاوزت 10.264.463 مليون ريال، بفضل الله ثم بفضل دعم ومتابعة من سمو أمير الشرقية الرئيس الفخري، وسمو رئيسة مجلس الأمناء صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود.

ومثل المجلس في الملتقى على مدار اليومين المدير التنفيذي سعادة الأستاذة نوف بنت محمد المعجل، ومن إدارة الاتصال المؤسسي أ. علي الحسن، وأ. ناصر الشهري، وأ. أروى الهزيم، وأ. أحمد حصريم، ومن إدارة المبادرات والمشاريع أ. لولوة الدوسري.