كلمة الأمين العام لولوة عواد الشمري

 

أصبح من المسلمات عالميا أن تحقيق التنمية المستدامة ليس مقصورا على الحكومات، بل اشتمل على المؤسسات والأفراد، حيث أصبح مفهوم المسؤولية الاجتماعية يستخدم لإسهام جميع المؤسسات في القطاعات الثلاثة في التنمية المستدامة للنهوض بالأمم ومواجهة التحديات التنموية، بالإضافة لدور الفرد المسؤول والأساسي في بناء عمل مجتمعي مؤسسي قوي بقوة الفرد، وفي إطار المسؤولية الاجتماعية المشتركة بين القطاع القطاعات ورؤى التنمية الشاملة، يتطلع مسؤولو المنظمات المجتمعية لوضع آليات لتعزيز أطر التعاون بينهم من خلال العمل على مواجهة التحديات، ولعل أبرز المؤشرات الإيجابية تجاه رفع كفاءة العمل المجتمعي في المنطقة الشرقية بشكل خاص ومملكتنا بشكل عام هو ما نلمسه مع حالة الحراك الجادة بين جميع المؤسسات وإحساسها بالمسؤولية المجتمعية كمسؤولية تكليف وليست مسؤولية تفضيل أو تشريف بل أصبحت واجبا وطنيا على مستوى المؤسسات وعملاً تطوعيا على مستوى الأفراد. ختاما.. علينا فقط الإيمان والقناعة للتطبيق والتفعيل في ظل سياسات دولتنا، التي تدعم أي حراك يطور ويساهم في التنمية بما يساهم في تحقيق رؤية 2030 السعودية وتوجيهات قيادتنا الرشيدة