مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية يطلق النسخة الثانية من دورات مشروع تمهين

تنطلق اليوم الثلاثاء ١٦/١١/٢٠٢١ النسخة الثانية من مشروع التطوير المهني للموارد البشرية في القطاع الثالث “تمهين” والذي يحتضنه مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية كأحد مبادراته التنموية من برنامج بنيان متين الخاص بتأهيل الجمعيات الخيرية بالقطاع الثالث، حيث يقدم تمهين رفع كفاءة موظفي القطاع الثالث وإعدادهم علمياً لتحمل مسؤوليتهم وممارسة صلاحياتهم على نحو يكفل الإرتقاء بمستوى الإدارة ويدعم قواعد تنمية الإقتصاد الوطني.

من جهتها أكدت رئيسة أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود أن المشروع يأتي ضمن توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، والرئيس الفخري للمجلس للتكامل وتطوير الجمعيات الخيرية وتمكينها لبناء استدامة تنموية مستمرة، كما أوضحت سموها أن المشروع يأتي منسجماً مع تطلعات القيادة الرشيدة ورؤية المملكة ٢٠٣٠ من خلال المساهمة الفعالة في دعم نمو القطاع غير الربحي، وتمكين المنظمات غير الربحية من تحقيق أثر أعمق، كما أنها تتناغم أيضاً مع برنامج تنمية القدرات البشرية الذي أطلقه سمو ولي العهد حفظه الله من خلال التوسع في التدريب المهني لتوفير احتياجات سوق العمل، وتوفير معارف نوعية للمتميزين في المجالات ذات الأولوية.

فيما ذكرت أمين عام المجلس لولوة الشمري، أن المجلس ممثلاً في إدارة المشاريع والمبادرات تحرص بأن يكون مشروع تمهين وفق مواصفات ومعايير تدريب عالية الجودة بما يتوافق مع مخرجات رؤية المملكة 2030 وبرامجها التطويرية، كما أن المشروع في نسخته الأولى قد حقق أكثر من ١٩.٣٨٠ ألف ساعة تدريب استفاد منها أكثر من ٣٢٣ متدرب ومتدربة من أكثر من ١٨ جهة مستفيدة من القطاع الثالث بشراكة تكاملية مع ٧ من شركاء النجاح من القطاع العام والخاص بقيمة اقتصادية تطوعية تجاوزت ٣٧٢.٢٠٠ ألف ريال.

كما بينّت المدير التنفيذي للمجلس نوف المعجل أن النسخة الثانية جاءت أكثر شمولية وأوسع بعد التجربة الأولى وقياس أثرها، كما أنها ستتنفذ على مدار خمسة أشهر ما بين حضورية وعن بعد بمشاركة أكثر من ١١ جهة تدريبية معتمدة من القطاع العام والخاص وبمشاركة أكثر من ١٤ مدرب ومدربة، تتنوع الدورات ما بين تطويرية شخصية وإدارية وفنية تستهدف الصف الثاني الإداري من القطاع الثالث للمساهمة بالتمكين والاستدامة بشكل أكثر احترافية.