بحضور سمو رئيسة اُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود أطلق المجلس ضمن الاجتماع التنسيقي الثاني الذي عُقد لمبادرة أُلفة للأحياء الشعبية بالمنطقة الشرقية، حيث ستنطلق المبادرة بداية من شهر رمضان المبارك وتستمر على مدار العام بمشاركة القطاع الحكومي والقطاع غير الربحي بالمنطقة الشرقية وبمتابعة وإشراف من المجلس.

وشهد الاجتماع حضور ممثلي الجهات الحكومية من فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية وأمانة المنطقة الشرقية وممثلي القطاع غير الربحي من جمعية البر، وجمعية ترميم، وجمعية جود النسائية، وجمعية فتاة الخليج النسائية، وجمعية أفق، وجمعية فتاة الأحساء، وجمعية حارف، وجمعية درة، وجمعية إيفاء، وجمعية وميض، وجمعية التنمية بالخفجي.

فيما أوضحت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود رئيسة أُمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية إلى أن مبادرة أُلفة تهدف إلى رفع مستوى البيئة الداخلية والخارجية في الأحياء الشعبية السكنية إضافة إلى توحيد جهود القطاعات الثلاث في تبني المبادرات والمشاريع التنموية التي تستهدف خدمة الإنسان والمكان عبر عدة قيم سامية منها المسؤولية، والألفة، والتكاتف، والتآلف، والمواطنة الحقه، لتحقيق التكاملية في الأداء لما فيه مصلحة للصالح العام وتعزيزاً لتحقيق رؤية السعودية 2030 من محور التنمية المستدامة وجودة الحياة بجميع محافظات المنطقة الشرقية كافة، والمساهمة برفع أداء المؤشر السعودي في التنمية المستدامة، كما أنها جاءت متناغمة مع تطلعات المجلس الإستراتيجية بتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، والرئيس الفخري للمجلس، وبمشاركة القطاع الحكومي والخاص والغير ربحي ومع نتائج دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية التي أطلقها المجلس سابقاً.