نادي المسؤوليه الاجتماعية يتصدر ثلاث مسارات
بتشريف صاحبة السمو ورئيسة مجلس الأمناء الأميرة عبير بنت فيصل لحفل إدارة تعليم الشرقية بمناسبة اليوم الوطني 88 .
اعلن عن فوز نادي المسؤولية الاجتماعية للطالبات بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية على المراكز الأولى في ثلاثة مسارات أقرتها وزارة التعليم ببرنامج إجازتي خلال تنفيذ فعاليات الأندية الموسمية هذا العام .
وتحقيقا للجودة جاء تحقيق النادي للمركز الأول في المسار التدريبي والتقني والمسار التطوعي والسياحي ، حيث يأتي تنفيذ هذه البرامج ضمن منظومة استراتيجية تمثل إحدى الصور الحقيقية لرؤية المملكة 2030 والتي تعكس الجهود التربوية للنهوض بالنشء في مختلف الأعمار والمراحل التعليمية وقد نجح النادي بحمد الله على ذالك .
حيث وصل عدد المشاركات للمسار التدريبي 3,253 والذي يهدف للتدريب الصيفي لطالبات الجامعات والكليات بالوظائف الإدارية وغيرها بالمراكز الصيفية والتدريب البدني والابتكاري لطالبات المدارس العامة وكذلك الذكاء الاصطناعي بالأجهزة التقنية بأنواعها .
اما المسار التقني حقق 3,344 مشاركة ويهدف الى توظيف الاستخدام التقني بشكل موسع في النادي واستثمار طاقة الطالبات لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتوظيف قدراتهم ومهاراتهم التقنية في اتجاهات إيجابية وتعزز الانتماء الوطني وتحفز روح البحث والاكتشاف المعرفي للعلوم والمعرفة. ومن المسار التطوعي و السياحي حيث لاقى اقبالا كبيرا ما بين الطالبات وصل عدد مشاركته 1,785 والذي يهدف الى إتاحة الفرصة للقيام بأعمال تطوعية مختلفة كالمساعدة في الحماية الفطرية والمساعدة في التنظيم والمشاركة في التوعية والوقاية من الأمراض وتفعيل البرامج الوطنية وخدمة دور الرعاية وكذلك الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبهذه المناسبة رفعت الأمين العام لمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية مديرة النادي لولوة بنت عواد الشمري الشكر والتقدير والتهاني لصاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي ال سعود رئيس مجلس الأمناء بمجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية على هذا الانجاز الذي حققه النادي.
واكدت الشمري مديرة نادي المسؤولية الاجتماعية وامين عام مجلس المنطقة الشرقية ان هذا الاستحقاق والنتاج الذي حاز عليه النادي جاء بعد عزيمة وإصرار وإرادة من فريق عمل يمثل مفخرة كبيرة صنع الفرق في الأداء.
مضيفة بأن النادي كان سبيلا حقيقيا في تحقيق الرؤى الإيجابية التي ينظرون الطالبات من خلالها لواقع أكثر رغدا وتفاؤلا أفرزتها حلقات حوارية دار في محاورها جملة قضايا تتعلق بهمومهم إلى جانب محاور أخرى تتحدث عن ابتكارات وإبداعات طلابية في الرسم والخط والأشغال اليدوية وتنظيم المعارض العلمية حيث الموهبة والإبداع تربعت على مجمل تلك البرامج إلى جانب المهارات الرياضية والترفيهية للترويح عن النفس وتكوين مفهوم العمل الجماعي.