مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية يحضر ملتقى الممارسات الوقفية
حضر عدد من منسوبات مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية ملتقى الممارسات الوقفية الذي تنظمه غرفة الشرقية و ذلك تحت رعاية كريمة من أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الامير سعود بن نايف.
يهدف الملتقى إلى نشر ثقافة الأوقاف وتفعيل اثرها التنموي.
تخلل الملتقى عدة جلسات بدأها د.روبرت جراف المدير التنفيذي لمؤسسة ميسيناتا الألمانية و الذي ذكر ان الأوقاف هي مؤسسات تؤثر على المجتمع و تخدمه و هي في الأصل انتشرت بهدف خدمة الانسانية.
و تبعه السيد ديفيد راسل محامي قانوني متخصص في الأوقاف في مكاتب آوتر تمبل للاستشارات القانونية والضريبية في استراليا و الامارات العربية المتحدة قالاً: “يسعدني ات احدثكم عن الأوقاف وانتم أهلها وحضارتكم الاسلامية من صنعها و نحن سعيدون بأنها تنهض من جديد ” ووصى انه من المهم ان يكون هناك نموذج للوقف واضح المعالم والصور القانونية كما يجي ان يكون هناك حوكمة واضحة لتستمر إدارة الوقف بطريقة سليمة.
ثم انطلق حفل الافتتاح الرسمي بحضور نائب أمير المنطقة الشرقية صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان وقد كرم الرعاة و المشاركين في الملتقى. بعد ذلك استكمل الملتقى بعرض تجربة الاوقاف بدأت بوقف سعد وعبدالعزيز الموسى -رحمهما الله- والذي تحدث عنها د.فهد الدعيلج عرض فيها عناصر النجاح و المشاريع التي نفذها الوقف و الصعوبات التي واجهتهم ختم كلامة بقصة وفاء وهي الاستمرار والاستدامة في المشاريع والعمل على متابعتها و الإشراف والصرف عليها.
و في الجلسة الرابعة تم التطرق لتجربة أوقاف بن محفوظ تحدث عنها السيد خالد بن عابد قامه الذراع الاستثماري لأوقاف بن محفوظ و ذكر ان تنمية الأوقاف الاستثمارية واعتماد الإحلال مهم ليحافظ على قيمته كما ذكر ان افضل الممارسات تلك التي تعتمد على الحوكمة.
وفي الجلسة ماقبل الاخيرة تم عرض تجارب مميزة للأوقاف البريطانية عرضها المهندس موسى الموسى عضو لجنة الأوقاف بغرفة الشرقية .
والختام كان مع تجربة وقف الشيخ عبدالله المطوع رحمه الله وقد ذكر د.صلاح العبدالقادر أمين سر مجلس الوصاية للوقف في الكويت أن البساطة من أميز ما تميز به وقف المطوع، وهو من أقدم أوقاف المنطقة الموثقة و المعتنى بها ويبلغ عمر الوقف ٧٠ سنة ومازال يتدفق بالعطاء.