اتفق مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية وعدد من الإعلاميين وكتّاب الرأي في وسائل الإعلام المحلية، على أهمية إيجاد استراتيجية إعلامية متكاملة، تعمل على نشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية في أوساط المواطنين، وشددا على ضرورة التركيز بصفة خاصة على فئة الشباب ومخاطبتهم، لتعريفهم بأهمية المسؤولية الاجتماعية، وايجابيات الانخراط في مبادراتها المختلفة. جاء ذلك خلال اللقاء الذي نظمه مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، واستضاف خلاله نخبة كبيرة من الإعلاميين وكُتاب الرأي مساء أمس (الثلاثاء)، وذلك ضمن لقاءاته الدورية التي يعقدها مرة كل شهر.
وخاطبت رئيسة مجلس الأمناء الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود الحضور، وأكدت في كلمتها على “أهمية دور الاعلام في توحيد الأفكار والرؤى وتوجيه الرأي العام، من أجل خدمة الوطن والمواطن، وتسليط الضوء على التجارب والممارسات الإيجابية في المجتمع السعودي”، داعية كتّاب الرأي بصفة خاصة إلى “تسليط الضوء في مقالاتهم، على القضايا التي تهم المجتمع مع تقديم الحلول لها”. وقالت إن “مبادرات المسؤولية الاجتماعية تحتاج إلى جهود إعلامية تساندها وتعزز أهدافها وتطلعاتها، عن طريق التعريف بها وشرحها بشكل مبسط للمواطنين، حتى يتفاعلوا معها”.
وقالت الأمين العام للمجلس لولوة عواد الشمري إن “المجلس استثمر اللقاء مع الإعلاميين وكتّاب الرأي، وقدم عرضا تعريفيا عن رؤيته ورسالته وأهدافه، بالإضافة إلى تقديم شرح مفصل عن منصة المبادرات التي أطلقها المجلس من خلال موقعه الإلكتروني، إضافة إلى استعراض عدد من المبادرات التي لعب المجلس دوراً أساسياً في ظهورها، مع حفظ الحق الأدبي للمبادر، مثل مبادرة الأمن الغذائي والمخزون الاستراتيجي، وأمن المياه”.
وأضافت لولوة “اللقاء شهد نقاشاً حيوياً فاعلاً من قبل الإعلاميين وكتّاب الرأي، مما أثرى الحوار وساهم في تحقيق الأهداف التي يتطلع لها المجلس”، متوقعة أن “ينعكس ذلك إيجابا على الارتقاء بالبرامج الاجتماعية والمعرفية والثقافية”، مضيفة أن “الجميع اتفقوا على أهمية مخاطبة الشباب الذين يعتبرون الشريحة الأكبر والأكثر فاعلية في المجتمع السعودي، والتركيز على ما يقدمونه من أفكار ودعمهم بالتوجيه والحلول”. حضر اللقاء الذي أقيم في قاعة اجتماعات المجلس كل من الدكتورة سمية السليمان، والدكتور محمد البكر، والدكتور محمد العصيمي، وخالد الشنيبر، وبندر السفير، ووالدكتور عثمان الخويطر، ومها الوابل، وفضل البوعينين، ومشاري العفالق، وخالد السبع.