مجلس المجلس في دورته الخامسة عشر يوصي الشركات بالاستثمار الاجتماعي
أيد مجموعة من قيادات القطاع الخاص ما جاء به مجلس المسؤولية الاجتماعية وشركة كفاءات المعرفة عن أهمية الاستثمار الاجتماعي لتوظيف الكفاءات الوطنية
جاء ذلك في اللقاء الشهري لمجلس المجلس في دورته الخامسة عشر والذي يهدف إلى مد جسور التعاون مع القطاعات لنشر ثقافة المسؤولية الاجتماعية ورفع مستوى الاستدامة في المجتمع
تضمن اللقاء الذي أقيم في المجلس يوم الأربعاء الماضي إلى توضيح أهمية الاستثمار الاجتماعي للشركات ومدى دعمه لبرنامج الاكتفاء الوطني
كما استعرضت الأمين العام لولوة الشمري أهمية احتياج المنطقة الشرقية لتهيئة الشباب وتوفير فرص العمل ضمن دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية والذي تعد من الاحتياجات الملحة في المنطقة
وفي الحوار الذي ترأسته رئيسة مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود دعت الشركات إلى تبني الاستثمار الاجتماعي والذي يعد من أهم قواعد التنمية في الوطن بالإضافة إلى أنه يحقق تطلعات القيادة لرؤية 2030
وأضافت ان الكفاءات الشابة تحتاج إلى دعم وفرصة لإثبات جدارتها والتي نؤمن جمعياً بأنها ذات مستوى عالً.
من جانبها نوهت الشمري إلى أن الاستثمار الاجتماعي وسيلة تحقق التنمية للمنطقة
وأشارت إلى أن الايمان بالكفاءات السعودية يسهم في رفع مستوى الثقة لدى الشباب ليتسنى لهم تسخير كل الجهد والوقت لما فيه منفعة للوطن.
فيما أكد أ. أحمد الغامدي مدير عام كفاءات المعرفة أن الاستثمار الاجتماعي بالتوظيف مع التدريب المستمر للكفاءات الوطنية يسهم في دفع عجلة المسؤولية الاجتماعية في المنطقة وأن تجربة مجلس المسؤولية الاجتماعية دليل كافي لتطبيقها لدى الشركات
من جانباً أخر قال أ. بدر السحيمي مدير الموارد البشرية في شركة سراكو أن المسؤولية الاجتماعية هي طريق نجاح أي شركة ونسعى أن نقدم كل ما فيه خدمة للمجتمع
وأضاف عبد الكريم الملا المدير الإداري في الرشيد للاستثمارات البترولية انه على شركات القطاع الخاص مسؤولية كبيرة لدعم الاستثمار الاجتماعي
في ختام اللقاء وجهت رئيسة مجلس الأمناء الأميرة عبير بنت فيصل إلى توسيع دائرة استقطاب الكفاءات الوطنية ذات الظروف الخاصة مع متابعه وقياس للأداء لكي تستفيد جميع الأطراف المشاركة .