برئاسة حرم أمير المنطقة.. تدشين مجلس الشرقية للمسؤولية الاجتماعية غدا
انطلاقا من رؤية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، لأن تكون المنطقة الشرقية أنموذجاً ملهما للعمل الاجتماعي التنموي المتكامل، وحرصا من حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي على تنسيق الجهود بين الجهات ذات العلاقة ومتابعة سير العمل فيها، فقد تم تشكيل مجلس الشرقية للمسئولية الاجتماعية تحت رعاية حرم سمو أمير المنطقة الشرقية، وذلك بهدف إيجاد بيئة مؤسسية تدعم أفضل الممارسات في مجال المسؤولية الاجتماعية للنهوض بالعمل التنموي المتكامل.وسيتم تدشين المجلس في قاعة الاحتفالات الكبرى بمقر إمارة المنطقة الشرقية يوم غد الأحد، تحت رعاية سمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي وبحضور نخبة من سيدات المجتمع، والعاملات في المجالات الاجتماعية في مدن ومحافظات المنطقة الشرقية، حيث سيعلن عن دور مجلس الشرقية للمسئولية الاجتماعية الهام في تبني المبادرات التي تحمل رؤى ومفاهيم سامية تسعى لخدمة المجتمع، وينعكس أثرها على ثقافة الأفراد من خلال مشاركتهم في منظومة العمل الاجتماعي وإدراكهم أهمية المسئولية الاجتماعية في التنمية الاجتماعية المستدامة.
وقالت حرم سمو أمير المنطقة الشرقية صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي: إن التوجيهات الكريمة بتشكيل مجلس المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة الشرقية جاءت متناغمة مع رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – وحرصه على تلمس احتياجات المجتمع وتوحيد الجهود لبناء مجتمع متكامل.
وأكدت رئيسة مجلس الشرقية للمسئولية الاجتماعية: إن فكرة المجلس جاءت لتوحيد الجهود وتكاملها، واستثمار الحد الأقصى من الموارد المتاحة لدى كافة الجهات، وإيجاد مجلس يختص بضم جميع المبادرات، ويساعد على تبادل الخبرات للاستفادة من الموارد المهدرة في تطوير برامج أو مبادرات أخرى تعود بالنفع الكامل على مجتمع المنطقة الشرقية.
وأكدت الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي أن المجلس يحرص على الشفافية والمصداقية والانفتاح على جميع العاملين في المجال الاجتماعي، إضافة إلى اهتمامه بالعمل وفق مبدأ الشراكة والتعاون، وبذل كافة الجهود للوصول إلى أعلى معايير التميز.ويضم مجلس الأمناء أسماء ذات خبرة في مجالات اجتماعية متنوعة، حيث تترأس المجلس سمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي حرم سمو أمير المنطقة الشرقية، ويضم المجلس في عضويته كلاً من: الدكتورة سالي التركي، وندى النعيمي، وفوزية المهيزعي، وهناء الزهير، والدكتورة نجاح القرعاوي، وعايشة العفالق. كما تقرر إنشاء مكتب تنفيذي لتنفيذ الأعمال التي تخدم الاستراتيجية العامة للمجلس، وشرع المجلس في دعم واطلاق مبادرات تتلمس احتياجات مجتمع المنطقة الشرقية، إضافة إلى السعي نحو بناء شراكات فاعلة، والربط بين الجهات المختلفة لتطوير القدرات والمهارات لدى جميع أفراد المجتمع، مع حرصه على رفع مستوى الابتكار والإبداع لإيجاد قيمة مضافة للوطن، وتأهيل وتدريب الشباب لإنشاء الصف الثاني من القيادات الشابة.
ويترأس المكتب التنفيذي هناء الزهير ونائبتها أفنان البابطين، فيما يضم المكتب لجانا متعددة منها اللجنة الإعلامية وتترأسها ليلى باهمام رئيسة قسم العلاقات العامة والإعلام الاجتماعي النسائي بالمنطقة الشرقية، إضافة إلى لجنة العلاقات العامة، ولجنة دعم وتطوير المبادرات النوعية والتي تخدم المجتمع بكل شرائحه.
كما يتبنى المجلس استراتيجية ترتكز على الشراكات المجتمعية بين مؤسسات الدولة الرسمية، وجمعيات النفع العام، والقطاع الخاص، وغيرها من الجهات، واستخدامها كقاعدة للتنمية الاجتماعية المستدامة.
يذكر أن المجلس يعنى برفع ثقافة العمل التطوعي بين أفراد المجتمع، واعتباره من أساسيات التنمية الاجتماعية، مع التأكيد على أن العمل التطوعي أساس بناء مجتمعات صحية مترابطة ضمن عمل إنساني يعكس القيم الإسلامية، وستتم ترجمة هذه الشراكه بتوقيع أول اتفاقية مع جمعية العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية.