وأوضحت أن حالة التنافسية التي ظهرت على خشبة المسرح في شتى المواهب هي الغاية التي نصبو إليها في دعم مواهب طالبات النادي، حيث نجح فريق برنامج صُناع المناسبات في تطوير المهارات واكتشاف المواهب الإبداعية للطالبات، حيث تم تقسيم الطالبات الموهوبات إلى مجموعات، وتتكون كل مجموعة من فرق تتنافس فيما بينها.
وأضافت: “لقد حرص نادي المسؤولية في فعالياته على خلق حالة التنافس لتحقيق التميز والتعزيز من ثقافة العمل الجماعي، والذي ضمّ العديد من المواهب التربوية والعلمية والاجتماعية والرياضية، والهوايات الإبداعية في رزنامة مقصدها إلى جانب زرع ثقافة الإبداع الترفيه ووضعها كمَسار موازٍ لجميع برامج النادي”.
وأشارت إلى أن برنامج صناع المناسبات جاء متناسقاً ومتناغماً مع ما تم اعتماده من وزارة التعليم، والمستمد محتواها من رؤية المملكة 2030 للارتقاء بالطالبات وأن تكون جاذبة لهن، لكي تساهم في فتح آفاق جديدة وأن يكون لها أثرٌ ملموسٌ على أرض الواقع.
وفي إشارة فاعلة إلى أهمية تفعيل إحدى ركائز الرؤية الوطنية في محورها التنموي والاجتماعي وتحقيق أهداف ذلك بتطبيق علمي؛ فقد أكدت مشرفة النشاط بتعليم الشرقية ريم المغربي قدرة النادي على تعريف الطالبات برؤية 2030 من خلال جميع مناشطه المتنوعة.
وحققت المشاركات نتائج متميزة حيث كانت نتيجة المنافسة كالتالي: الرسم: مريم الحميدو الكتابة: سارة طالب الإنشاد: لين المدني، سمر طالب، ندى العمري، غلا المزيعل. الخط العربي: جادي القنبيط الإلقاء والخطابة؛ مريم الصافي، لينا العتيبي وكانت التصاميم المسرحية من إعداد هبة المبيض، والهنوف الضويحي.