النسخة الثانية من دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية لتحقيق مستهدفات رؤية 2030
امتداداً لدراسة واقع المسؤولية الاجتماعية الأولى وقع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية اتفاقية مع معهد الدراسات والاستشارات بجامعة الامام عبد الرحمن بن فيصل لتنفيذ النسخة الثانية من الدراسة والتي يطمح المجلس من خلالها إلى زيادة عدد الشركات التي لديها مسؤولية اجتماعية حسب البيانات التي جمعت في عام 2017 من 89 شركة إلى أكبر عدد ممكن بالتعاون مع الغرفة التجارية الصناعية بالمنطقة الشرقية.
من ناحيتها، ذكرت أمين عام مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لولوة الشمري، أن هذه الدراسية تأتي إدراكاً من المجلس بأهمية وجود منهجية علمية ودراسة بحثية معتمدة من أرض الميدان عن المسؤولية الاجتماعية، وذلك بتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية، الرئيس الفخري للمجلس، ومكرمة من رئيسة مجلس الأمناء الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي آل سعود؛ لمواكبة مستجدات المسؤولية الاجتماعية على المستوي المحلي والإقليمي والعالمي وبما يحقق مستهدفات رؤية السعودية 2030 في مسارها نحو تمكين المسؤولية الاجتماعية.
تستهدف الدراسة تحديث بيانات الدراسة الأولى والتي اشتملت على “احتياجات المنطقة الشرقية من المشاريع التي تهتم بها الجهات ذات المسؤولية الاجتماعية، وتحديد أولويات الاحتياجات لمجتمع المنطقة الشرقية، وحصر الشركات ذات المسؤولية الاجتماعية والتعرف البرامج والمبادرات التي تنفذها الجهات ذات المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة وآلية العمل المتخذة وأعداد وطبيعة المستهدفين والمستفيدين” وتضم الدراسة جميع محافظات المنطقة: الدمام والخبر والجبيل والاحساء والظهران والقطيف وحفر الباطن والخفجي والنعيرية ورأس تنورة وبقيق وقرية العليا.
يذكر أن دراسة واقع المسؤولية الاجتماعية الأولى ساهمت في بلورة احتياجات المجتمع مما ساهم في تنفيذ برامج ملائمة لتلك الاحتياجات وتحقيق لأهداف التنمية المستدامة ورؤية المملكة 2030 من قبل المجلس وجميع الشركاء، حيث أن المبادرات التي تصل إلى المجلس يقوم فريق مختص بدراسة المبادرة ومعرفة مدى وملاءمتها مع الاحتياجات التي اظهرتها الدراسة وبذلك يتم تقييم المبادرات حسب الأولوية في الاحتياج مدة المشروع 11 شهرا يبدأ في فبراير القادم 2021م ، وينتهي في نهاية ديسمبر من العام نفسه.