الأميرة عبير بنت فيصل: الوعي بأهمية المسؤولية الاجتماعية يضمن المزيد من العطاء
عقد مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية لقاءه الشهري وذلك مع جمعية الغواصين والمسؤولين والمهتمين بمجال البيئة البحرية لما يمثل حقبة زمنية مهمة لها عبقها في حياة أبناء الشرقية والمنطقة الخليجية بشكل عام، وذلك لتبادل الأفكار والمقترحات ولدعم المبادرات. ونوه أعضاء المجلس خلال اللقاء بأهمية البيئة البحرية ودورها في التنمية الشاملة «المستدامة»، كما استعرضوا المبادرات التي يتبناها المجلس في تطوير برامج المسؤولية الاجتماعية، وأهم الشراكات الاستراتيجية بين المجلس والجهات المماثلة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي. من جانبها أوضحت رئيسة مجلس الأمناء الأميرة عبير بنت فيصل أن تنمية المجتمعات المحلية وتطويرها تأتي بتوفير الإمكانيات اللازمة من خلال المبادرات التي تساهم في تحقيق نقلة نوعية للمجتمع، وللمسؤولية الاجتماعية أدوار وأهميات متعددة تشمل العديد من جوانب الحياة وتتزايد من يوم لآخر حسب متطلبات المجتمع والحالات التي تستحق المساندة والدعم. وأضافت سموها: كلنا ثقة بأن شراكاتنا الاجتماعية ستأتي دائما في الموعد المناسب؛ لأنها تعمل بروح وقلب ينبض بحب هذا الوطن الغالي. وأكدت على ضرورة بث روح الوعي بأهمية المسؤولية الاجتماعية بين الجميع؛ لضمان المزيد من العطاء خلال المرحلة المقبلة لإعطاء دفعة معنوية لجهود الجمعيات الأهلية والخيرية التي حققت الكثير خلال الفترة السابقة وستحقق الأكثر خلال المرحلة المقبلة بإذن الله. من جانبها أضافت الأمين العام لولوة الشمري: إن المسؤولية الاجتماعية تمثل جسرا قويا بين الشراكات والمجتمع، ولا شك أن مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية يفعل دور التعاون والتنسيق على المستوى الوطني والإقليمي والدولي والتفاعل من أجل مصلحة البيئة البحرية بهدف تنمية وعي ثقافة المجتمع فيما يتعلق بالبيئة، وتعزيز السلوك البيئي للشركات مما يساعد على بناء حس المسؤولية الاجتماعية نحو المجتمع بأكمله. وفي سياق متصل قال رئيس جمعية الغواصين عبدالرزاق البشير: كلنا أمل في تفعيل دورات تعليم الغوص للصغار والكبار ضمن إطار المسؤولية الاجتماعية التي تنظمها جمعية الغواصين والرياضات البحرية، والمحافظة على الموارد البحرية واستدامتها بهدف المساهمة في تنمية الموارد الطبيعية البحرية، ونشر الوعي في المجتمع حول المحافظة على البيئة البحرية وطرق حمايتها وتبني التعاون العلمي المشترك ما بين الجمعية والمنظمات العلمية والتعليمية بهدف تعزيز انشطة الجمعية وإعداد الدراسات في مجال البيئة البحرية ودعم القطاع التعليمي ومراكز البحوث. وأضاف: أخذ الدور الريادي في مجال حماية البيئة البحرية وذلك من إدراكها أن هذه البيئة التي تتميز بتنوع الأحياء البحرية والأنظمة البيئية جزء لا يتجزأ من القضايا البيئية الشاملة، وتستحق أولوية وضرورة على أن تكون قضية الاستدامة البيئية في جميع جوانب التنمية والسياسات الاجتماعية.