الأميرة عبير: نجحنا في ترك بصمة ذهبية وتأهيل قدرات الشباب

البنك الدولي يشيد بتجربة مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية ورؤيته الطموحة





لقي مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، إشادة كبيرة من مسؤولي البنك الدولي، الذين اتفقوا على أن للمجلس رؤية واضحة، ورسالة مُعلنة، وأهداف مُحددة، يسخر من أجلها كل طاقاته وإمكاناته، موضحين أن المجلس نجح في وضع إطار استراتيجي متكامل، جعل المجتمع آمناً وسليماً وقادراً على تحقيق رؤية وطنية تنموية طموحة. جاء ذلك، خلال الزيار التي قام بها مسؤولو البنك الدولي أخيراً إلى مقر مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية في الراكة، في خطوة تعزز توجهات المجلس بإقامة تحالفات وعلاقات محلية ودولية، تعزز ثقافة المسؤولية الاجتماعية.

وبحث الطرفان خلال الاجتماع، سبل التعاون الممكنة، لبناء علاقة شراكة تكاملية بين البنك الدولي في مجال التوعية الاجتماعية، ونشر مفهوم المسؤولية الاجتماعية بشكل عام، وتشجيع الكيانات في القطاع الخاص على تحويل برامج الدعم والرعاية للاستثمار الاجتماعي والمساهمة في البرامج المستديمة. وتوصلت الجلسة الحوارية بين الجانبين، إلى توصيات ونقاشات مهمة، شملت تعزيز أسس بنية شراكة حيوية وفاعلة، تخدم أهداف المجلس، وتكون بوابته الأساسية للتنمية الاجتماعية، وليكون مجلس المنطقة الشرقية الدافع الأساسي في توجيه المؤسسات والشركات في المستوى المحلي والإقليمي والدولي لتفعيل برامج المسؤولية الاجتماعية لديها.

ورحبت رئيسة مجلس الأمناء في مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي بمسؤولي البنك الدولي، مُثمنة لهم رغبتهم في الاطلاع على تجربة المجلس، والتعرف على آلية عمله وخططه في تحقيق الأهداف التي أنشئ من أجلها”. وقالت سموها: “لابد هنا من الإشادة بتعزيز الاستدامة في تنمية الوسائل التي تحقق للمجلس أهدافه العليا، حيث نجحنا في ترك بصمة ذهبية، تعد علامة فارقة في بنية جسد المجتمع، وتطوير قدرات الشباب، وتبني كل ما له صلة بهذه الفئة، باعتبارهم المستقبل الحقيقي لهذا الوطن، وذلك بتبني المبادرات الجادة ودعمها”، مشيرة إلى أن “المجلس يطمح أن يكون بيت خبرة، يحدد العلاقة الوثيقة بين العمل الاجتماعي والخيري، مع الارتقاء بالعمل التنموي بتحديد وتطوير السياسات الاجتماعية الشاملة”. وشددت الأميرة عبير على أهمية الوصول إلى مفهوم المسؤولية الاجتماعية، وحصد آثارها الإيجابية، التي ترسخ لثقافة مجتمعية مساندة لرسالتها.

ومن جانبها، حذرت الأمين العام للمجلس لولوة الشمري من أن سلبيات اختلاف مفاهيم المسؤولية الاجتماعية. وقالت: “هذا الاختلاف قد يلقي بنا في فراغ واسع، أمام أحد التحديات الكبيرة التي تعيق القدرة على تفعيل متطلبات المسؤولية الاجتماعية”.

وتابعت الأستاذة لولوة “ولكن في الوقت نفسه، هناك قواسم مشتركة، تمكننا من تحقيق بعض المأمول في مجال المسؤولية الاجتماعية”. مشيرة إلى أن المجلس سيحقق استراتيجية العمل المجتمعي في المنطقة الشرقية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030″.